إنتشار الإسلام في أمريكا
صفحة 1 من اصل 1
إنتشار الإسلام في أمريكا
بقلم: خالص جلبي
في الحوار الذي أجريته مع خطيب المسجد في مدينة فيلادلفيا من ولاية بنسلفانيا في أمريكا وهي منطقة الشمال الشرقي المزدحم السكان، قال لي هذه المدينة أي فيلادلفيا فيها أكبر تجمع للسود واليهود، ولقد بنينا فيها مسجدا كان محطة للدفاع المدني تبرع بها صاحبها لإنشاء مسجد.
والمدينة حلقة وصل بين واشنطن ونيويورك وفي هذه البلدة تم إعلان وثيقة الاستقلال الأمريكية، وولد فيها أول كونغرس للولايات المتحدة الأمريكية.
قلت له هل هناك من يعتنق الإسلام؟؟ قال لا يمر وقت من حين لآخر إلا واعتنق الإسلام أحدهم. قلت ما الدوافع؟ قال التميز العنصري والفقر الروحي والتفكك العائلي.
وكان منذ فترة قريبة شاب يهودي، نهم بالقراءة، قرأ بشكل جيد عن الإسلام، ثم جاء إلى أحد الأساتذة المسلمين في الجامعة، التي تمنح شهادات يعترف بها الأزهر، وقال له أريد أن أعرف الإسلام، ليس الطائفي من كذا أو كذا، بل الذي أنزله الروح الأمين، على قلب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وهو سؤال صعب وكبير.
ولكن الرجل كان يريد أن يعتنق الإسلام خالصا على الحنيفية الإبراهيمية.
يقول صديقي إنه تحمس جدا بعد إسلامه، وكان يكنى دان جولدمان، وكل كلمة تشير إلى الذهب مثل (جولد) هي غالبا أسماء يهودية.
وقال للمسلمين في المدينة، إن مشكلتكم أن الكثير يعتنق الإسلام، ويتحول إلى الحنيفية السمحة، ولكن لا يوجد متابعة لهم، ومن الضروري أن يكون هناك برنامج متابعة لهؤلاء، الذين اعتنقوا الإسلام، حتى يحسن إسلامهم.
سألت الرجل من هم أكثر الناس اعتناقا للإسلام في المدينة؟؟ قال السود.
وروى لي شخص قصة رجل جاء وهو لا يعرف الإنكليزية، ومات وهو لا يعرفها، وتبعه ألوف من الناس إلى الإسلام، وأسس مدرسة ومسجدا.
وقال إن التقديرات أنه لا يقل عن بضعة آلاف من اليهود، تحولوا إلى الإسلام على يد الرجل. وأنا شخصيا اجتمعت ببعض السود، ولاحظت فيهم قوة الإسلام واعتدادهم بأنفسهم. وأصبح الإسلام مصدر تنظيف أخلاقي لهم، وتخفيفا لدواعي الجريمة.
وفي مقابلة مع (فرقان) وهو زعيم إسلامي للسود، ابتدأ الهجوم على الإسلام أنه ضد السامية، ففتح لهم العهد القديم وقرأ عليهم نصوصا من العهد القديم في الحض على قتل الناس، ثم فتح لهم العهد الجديد، وقرأ عليهم التشنيع الشديد لليهود المتشددين، وكيف لعنهم المسيح، وقال هل هذا أيضا ضد السامية؟
والرجل مختلط بأصناف شتى من الناس والتيارات، ولذا فهو يحاربهم بنفس أسلحتهم. وقناة "ديسكفري" تحدثت عن المسلمين في أمريكا وأجرت مقابلات مع العديدين، وقالت إن هناك حسب الإحصاءات الرسمية ما لا يقل عن 22 ألف شخص يعتنقون الإسلام سنويا. ويريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
في الحوار الذي أجريته مع خطيب المسجد في مدينة فيلادلفيا من ولاية بنسلفانيا في أمريكا وهي منطقة الشمال الشرقي المزدحم السكان، قال لي هذه المدينة أي فيلادلفيا فيها أكبر تجمع للسود واليهود، ولقد بنينا فيها مسجدا كان محطة للدفاع المدني تبرع بها صاحبها لإنشاء مسجد.
والمدينة حلقة وصل بين واشنطن ونيويورك وفي هذه البلدة تم إعلان وثيقة الاستقلال الأمريكية، وولد فيها أول كونغرس للولايات المتحدة الأمريكية.
قلت له هل هناك من يعتنق الإسلام؟؟ قال لا يمر وقت من حين لآخر إلا واعتنق الإسلام أحدهم. قلت ما الدوافع؟ قال التميز العنصري والفقر الروحي والتفكك العائلي.
وكان منذ فترة قريبة شاب يهودي، نهم بالقراءة، قرأ بشكل جيد عن الإسلام، ثم جاء إلى أحد الأساتذة المسلمين في الجامعة، التي تمنح شهادات يعترف بها الأزهر، وقال له أريد أن أعرف الإسلام، ليس الطائفي من كذا أو كذا، بل الذي أنزله الروح الأمين، على قلب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وهو سؤال صعب وكبير.
ولكن الرجل كان يريد أن يعتنق الإسلام خالصا على الحنيفية الإبراهيمية.
يقول صديقي إنه تحمس جدا بعد إسلامه، وكان يكنى دان جولدمان، وكل كلمة تشير إلى الذهب مثل (جولد) هي غالبا أسماء يهودية.
وقال للمسلمين في المدينة، إن مشكلتكم أن الكثير يعتنق الإسلام، ويتحول إلى الحنيفية السمحة، ولكن لا يوجد متابعة لهم، ومن الضروري أن يكون هناك برنامج متابعة لهؤلاء، الذين اعتنقوا الإسلام، حتى يحسن إسلامهم.
سألت الرجل من هم أكثر الناس اعتناقا للإسلام في المدينة؟؟ قال السود.
وروى لي شخص قصة رجل جاء وهو لا يعرف الإنكليزية، ومات وهو لا يعرفها، وتبعه ألوف من الناس إلى الإسلام، وأسس مدرسة ومسجدا.
وقال إن التقديرات أنه لا يقل عن بضعة آلاف من اليهود، تحولوا إلى الإسلام على يد الرجل. وأنا شخصيا اجتمعت ببعض السود، ولاحظت فيهم قوة الإسلام واعتدادهم بأنفسهم. وأصبح الإسلام مصدر تنظيف أخلاقي لهم، وتخفيفا لدواعي الجريمة.
وفي مقابلة مع (فرقان) وهو زعيم إسلامي للسود، ابتدأ الهجوم على الإسلام أنه ضد السامية، ففتح لهم العهد القديم وقرأ عليهم نصوصا من العهد القديم في الحض على قتل الناس، ثم فتح لهم العهد الجديد، وقرأ عليهم التشنيع الشديد لليهود المتشددين، وكيف لعنهم المسيح، وقال هل هذا أيضا ضد السامية؟
والرجل مختلط بأصناف شتى من الناس والتيارات، ولذا فهو يحاربهم بنفس أسلحتهم. وقناة "ديسكفري" تحدثت عن المسلمين في أمريكا وأجرت مقابلات مع العديدين، وقالت إن هناك حسب الإحصاءات الرسمية ما لا يقل عن 22 ألف شخص يعتنقون الإسلام سنويا. ويريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون.
محمد زين الدين- Web Master
- المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى