محمد بن عبد الوهاب
صفحة 1 من اصل 1
محمد بن عبد الوهاب
هو محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي، من مواليد مدينة العيينة
-المملكة العربية السعودية- عام 1115 هجري الموافق 1703 ميلادية.
يصفه بعض اهل السنة على انه أحد مجددي هذا العصر بعدما شاعت البدع
ومظاهر الشرك في الجزيرة العربية. وتنسب الحركة الوهابية في الجزيرة العربية
للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
نشـــأته
نشأ في بيت محافظ في بلدة "العيينة" لأب ضليع بالشؤون الدينية وقاض من قضاة نجد
علمه أبوه القران والعلوم الفقهية في سن مبكرة ولما اشتد عوده قصد مكة المكرمة لأداء فريضة الحج
حيث التقى مع رجال الدين في مكة المكرمة ودرس على ايديهم العلوم الفقهية
اتجه بعدها الى المدينة المنورة واستقر بها فترة من الزمن حيث تتلمذ على يد الشيخ
عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي والشيخ محمد حياة السندي الذي كان مؤيدا له في افكاره
وبعد المدينة المنورة، قصد بن عبدالوهاب العراق وبالتحديد مدينة البصرة حيث تتلمذ
على يد الشيخ محمد المجموعي، ثم انتقل الى الزبير، ومنها الى الإحساء
ثم انتهى به المطاف الى بلدة العيينة.
دعــوتـه
حينما استقر في العيينة في نهاية مطافه عكف بن عبدالوهاب على تدارس القران الكريم
وسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم وصحابته وعقد النية على البدأ بالعمل الدعوي
ليبعد الناس عن الاعمال الشركية. فبدأ بالكتابة للامراء والاعيان مفسراً في كتاباته
الاعمال المخالفة للشريعة الاسلامية والمعمول بها في الجزيرة العربية
فبدأ بالوعظ والارشاد في بلدة العيينة منبها الناس على الاعمال الشركية
وعندما استيقن ان الوعظ والارشاد لم يجني ثماره صمم على التوجه الى الافعال بدلاً من الأقوال
فبدأ بن عبدالوهاب بقبة زيد ابن الخطاب، اخو الخليفة عمر ابن الخطاب، وبعد التشاور مع
الأمير عثمان بن معمر الذي أعطاه الضوء الأخضر، قام بن عبدالوهاب بمساواة القبة
المشيدة على القبر بالأرض. وبعد حادثة القبر، اتت امرأة محصنة زانية للشيخ محمد
فأمر بإقامة الحد عليها ورُجمت، وقد ردها أربع مرات كما هي السنة النبوية
وشاع في الجزيرة خبر بن عبدالوهاب الذي دمّر القبّة وأقام الحد على الزانية.
-المملكة العربية السعودية- عام 1115 هجري الموافق 1703 ميلادية.
يصفه بعض اهل السنة على انه أحد مجددي هذا العصر بعدما شاعت البدع
ومظاهر الشرك في الجزيرة العربية. وتنسب الحركة الوهابية في الجزيرة العربية
للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
نشـــأته
نشأ في بيت محافظ في بلدة "العيينة" لأب ضليع بالشؤون الدينية وقاض من قضاة نجد
علمه أبوه القران والعلوم الفقهية في سن مبكرة ولما اشتد عوده قصد مكة المكرمة لأداء فريضة الحج
حيث التقى مع رجال الدين في مكة المكرمة ودرس على ايديهم العلوم الفقهية
اتجه بعدها الى المدينة المنورة واستقر بها فترة من الزمن حيث تتلمذ على يد الشيخ
عبد الله بن إبراهيم بن سيف النجدي والشيخ محمد حياة السندي الذي كان مؤيدا له في افكاره
وبعد المدينة المنورة، قصد بن عبدالوهاب العراق وبالتحديد مدينة البصرة حيث تتلمذ
على يد الشيخ محمد المجموعي، ثم انتقل الى الزبير، ومنها الى الإحساء
ثم انتهى به المطاف الى بلدة العيينة.
دعــوتـه
حينما استقر في العيينة في نهاية مطافه عكف بن عبدالوهاب على تدارس القران الكريم
وسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم وصحابته وعقد النية على البدأ بالعمل الدعوي
ليبعد الناس عن الاعمال الشركية. فبدأ بالكتابة للامراء والاعيان مفسراً في كتاباته
الاعمال المخالفة للشريعة الاسلامية والمعمول بها في الجزيرة العربية
فبدأ بالوعظ والارشاد في بلدة العيينة منبها الناس على الاعمال الشركية
وعندما استيقن ان الوعظ والارشاد لم يجني ثماره صمم على التوجه الى الافعال بدلاً من الأقوال
فبدأ بن عبدالوهاب بقبة زيد ابن الخطاب، اخو الخليفة عمر ابن الخطاب، وبعد التشاور مع
الأمير عثمان بن معمر الذي أعطاه الضوء الأخضر، قام بن عبدالوهاب بمساواة القبة
المشيدة على القبر بالأرض. وبعد حادثة القبر، اتت امرأة محصنة زانية للشيخ محمد
فأمر بإقامة الحد عليها ورُجمت، وقد ردها أربع مرات كما هي السنة النبوية
وشاع في الجزيرة خبر بن عبدالوهاب الذي دمّر القبّة وأقام الحد على الزانية.
محمد زين الدين- Web Master
- المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى